قال المدرب الوطني محمد العبدلي بعد خسارة المنتخب السعودي مباراته الثالثة (الاخيرة) أمام البرازيل بنتيجة 3/1 في دورة الألعاب الأولمبية التي على إثرها خرج منتخبنا دون أي نقطة، إن «المنتخب استهلك طاقته في المباراتين السابقتين امام ساحل العاج وألمانيا، ولهذا لم نشاهد المنتخب في المباراة بنفس الرتم السابق، بل كان العطاء أقل». وأضاف: «شاهدنا المنتخب البرازيلي يصل إلى مرمى المنتخب بسهولة مطلقة، وكان على لاعبي المنتخب أن يخرجوا بنتيجة جيدة حفظاً لماء الوجه لكن الأمور جاءت على غير المتوقع». وعن تقييمه للجهاز الفني بعد نهاية مشاركة منتخبنا، قال: «كان هناك عمل فني جيد، ولكن كان هذا العمل ناقصاً سواء بالعناصر المختارة أو بعدم تصحيح الأخطاء الواضحة التي وقع فيها اللاعبون في أول مباراة، حيث استمرت في كل المباريات».
وعن عدم ظهور الحمدان أو البريكان في خط الهجوم بالمستوى المأمول منهما خلال هذه البطولة قال: «بصراحة يجب ألا نلقي اللوم عليهما لأنهما لم يشاركا مع فريقيهما باستمرار، ولهذا كان حضورهما ضعيفا فنياً، فالمشاهد الرياضي يلاحظ أن مشاركتهما مع نادييهما لا تكاد تحصى وهذا الأمر يجب التنبه له في الدورات الأولمبية القادمة من قبل الاتحاد السعودي». وأضاف: «إذا كانت مشاركة اللاعبين الأولمبيين مع أنديتهم قليلة في السنوات الثلاث القادمة فلن يفلح المنتخب في الدورات المقبلة، ولذلك إذا أراد المسؤولون أن ينافس منتخبنا الأولمبي في الدورات القادمة فلا بد من إعادة الدوري الأولمبي ليكون لدينا منتخب جاهز». واختتم حديثه بقوله: «يجب على المسؤولين من الآن البدء بالتجهيز لدورة الألعاب القادمة».
وعن عدم ظهور الحمدان أو البريكان في خط الهجوم بالمستوى المأمول منهما خلال هذه البطولة قال: «بصراحة يجب ألا نلقي اللوم عليهما لأنهما لم يشاركا مع فريقيهما باستمرار، ولهذا كان حضورهما ضعيفا فنياً، فالمشاهد الرياضي يلاحظ أن مشاركتهما مع نادييهما لا تكاد تحصى وهذا الأمر يجب التنبه له في الدورات الأولمبية القادمة من قبل الاتحاد السعودي». وأضاف: «إذا كانت مشاركة اللاعبين الأولمبيين مع أنديتهم قليلة في السنوات الثلاث القادمة فلن يفلح المنتخب في الدورات المقبلة، ولذلك إذا أراد المسؤولون أن ينافس منتخبنا الأولمبي في الدورات القادمة فلا بد من إعادة الدوري الأولمبي ليكون لدينا منتخب جاهز». واختتم حديثه بقوله: «يجب على المسؤولين من الآن البدء بالتجهيز لدورة الألعاب القادمة».